close
قصص وروايات

في قرية صغيرة على الشاطئ الجميل، كان يعيش صياد السمك (يوسف) مع زوجته ليلى، و أولاده: سليم ونبيل وسعاد كان الصياد يوسف يحب زوجته وأولاده كثيرًا وكان يعمل ليلًا نهارًا من أجل توفير السعادة لهم،

ونسيت الوطن فسيكون لك قصر بين قصورهم وستعيش معهم بسلام والآن هذه غرفتك فيها كل ما تطلب وتتمنى ثم مضى شيخ البحر إلى جناحه في القصر من عناء السفر. وبقي سليم وحده الشام ليستريح على الشرفة،

حائر الفكر، شارد الذهن وبعد مدة قصيرة من الزمن، أحس بتعب شديد فدخل إلى غرفته واستلقى على سريره، وراح يغط في نوم عميق. أما الصياد المسكين يوسف، فعندما غابت الشمس ولم يحضر ابنه سليم إلى البيت،

فإنه ترك زوجته المريضة، وولديه الصغيرين، وخرج من البيت، ليسأل عن ابنه في كل بيت من بيوت القرية كان يسأل عن سليم رفقاء سليم ورفيقاته، ولما لم يجده ذهب إلى شاطي البحر ولم يترك صخرة من صخور الشاطئ إلا وقف عليها وصرخ بأعلى صوته: «سليم، سليم» ولما أعياه النداء، عاد إلى بيته كالمذهول،

وهو لا يصدق أن ابنه البار سليم يتركه، ويترك أمه المريضة وأخويه الصغيرين فهو سيرجع إليهم حتما لأنه يحبهم، ولما اقترب الصياد المذهول من بيته سمع صياح ولديه نبيل وسعاد، إنهما يبكيان خوفا ورعبا.

لتكملة القصة اضغط الرقم 10 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!