close
قصص وروايات

في قرية صغيرة على الشاطئ الجميل، كان يعيش صياد السمك (يوسف) مع زوجته ليلى، و أولاده: سليم ونبيل وسعاد كان الصياد يوسف يحب زوجته وأولاده كثيرًا وكان يعمل ليلًا نهارًا من أجل توفير السعادة لهم،

ودخل الشيخ إلى بهو القصر الفسيح وتبعه سليم. ثم صعدوا إلى الطابق العلوي وصعد وراءه سليم، حتى انتهى بهما المطاف إلى شرفة واسعة تطل على مرج أخضر فيه من كل شيء بهيج، أشجار باسقة، وأزهار عطرة،

وأثمار يانعة، عدا النور والقصور التي تحيط به من كل جانب، والتي يسكنها الأبيض والأصفر والأحمر والأسود ولما سأل سليم الشيخ عن سر ما يري قال له بصراحة واختصار: «أنت الآن يا بني في الجزيرة المقدسة،

وسكان الجزيرة المقدسة من مختلف الأجناس، فيهم الأبيض والأصفر والأحمر والأسود. كانوا غرقى فأنقذتهم، وكانوا ضالين فأنجدتهم، وكانوا مرضى فشفيتهم ثم اصطحبتهم إلى جزيرتي هذه، ليسكنوا في قصورها الجميلة،

ويأكلوا من خيراتها الوفيرة. وهم كما تراهم يعيشون فيها بأمان ولا يعرفون الهموم والأحزان وإنك اليوم، واحد منهم، وستقيم في قصري هذا ما دمت تذكر أهلك، وتحن إلى وطنك، ومتى سلوت الأهل،

لتكملة القصة اضغط الرقم 9 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!