close
قصص وروايات

في قرية صغيرة على الشاطئ الجميل، كان يعيش صياد السمك (يوسف) مع زوجته ليلى، و أولاده: سليم ونبيل وسعاد كان الصياد يوسف يحب زوجته وأولاده كثيرًا وكان يعمل ليلًا نهارًا من أجل توفير السعادة لهم،

ويساعدهما على مجابهة الصعاب وكم كان يتمنى سليم،

رغم حداثته، لو يمكن لوالده مرافقته في بعض رحلاته القصيرة ليقدم له العون والمساعدة غير أن أبا سليم لم يكن يرتضي لابنه البار سليم ما ارتضاه لنفسه فهو يريد أن يعلم أولاده ويُعدّهم لمهن أقل عناءً وأوفر ربحًا من مهنة صيد السمك في يوم من الأيام،

أحست أم سليم بألم في رأسها وضعف في جسمها ولم تتمكن من مغادرة فراشها وخدمة أولادها فاجتمع حولها سليم ونبيل وسعاد و سألوها عن حالها فكتمت عنهم حقيقة أمرها،

لأنها لا تريد أن تعكر صفوهم وتزعج خواطرهم. ثم حاولت أن تنهض من فراشها، فخانتها قوتها، وسقطت مغشيًا عليها وخاف أولادها وأخذ سليم يفرك جبهتها، ويديها ورجليها حتى انتبهت،

فهدأ روع الأطفال الصغار، وعادت إليهم فرحتهم. وفي المساء عاد الصياد يوسف من عمله وعلم بمرض زوجته الأمينة الطيبة، فذهب فورًا إلى منزل طبيب القرية وطلب من الطبيب البارع الوديع أن يصحبه إلى بيته،

لتكملة القصة اضغط الرقم 4 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!