close
قصص وروايات

في قرية صغيرة على الشاطئ الجميل، كان يعيش صياد السمك (يوسف) مع زوجته ليلى، و أولاده: سليم ونبيل وسعاد كان الصياد يوسف يحب زوجته وأولاده كثيرًا وكان يعمل ليلًا نهارًا من أجل توفير السعادة لهم،

وأنضجهم عقلا وكان يدعو الله القدير أن يمن على والدته بالشفاء لكي تعود للبيت بهجته و سروره وفي يوم مشرق جميل، خرج سليم من البيت، وقصد الشاطئ وجلس على صخرة كبيرة، يتأمل البحر الفسيح،

ويتذكر قصص والده وحكاياته ويتصوّر شيخ البحر في قاربه الصغير، ويتمنى لو يراه ليطلب منه أن يشفي والدته من مرضها الخطير لقد مضى من النهار أكثره، وسليم لا يزال غارقا في تأملاته،

وأخيرًا غلب عليه النعاس فنام وغابت الشمس و خيم الليل، وسليم لا يزال نائمًا على تلك الصخرة من صخور الشاطئ ومر شيخ البحر بقاربه الصغير، ووجه ضوء فانوسه نحو الشاطئ فرأى سليم غارقا في نومه فرق لحاله،

وتقدم منه و حمله بين يديه بلطف وخفة ووضعه في قاربه. وتابع رحلته متوجهًا نحو الجزيرة المقدسة. ولما اقترب القارب من شاطئ الجزيرة، انتبه سليم من نومه، فوجد نفسه في القارب ورأى أمامه شيخًا جليلا يمسك بيديه مجدافين طويلين، يسير بهما القارب نحو جزيرة صغيرة،

لتكملة القصة اضغط الرقم 6 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!