close
قصص وروايات

في قرية صغيرة على الشاطئ الجميل، كان يعيش صياد السمك (يوسف) مع زوجته ليلى، و أولاده: سليم ونبيل وسعاد كان الصياد يوسف يحب زوجته وأولاده كثيرًا وكان يعمل ليلًا نهارًا من أجل توفير السعادة لهم،

كل ما فيها أخضر جميل لم يخف سليم، ولم يجزع،

بل تذكر قصص أبيه وحكاياته وعرف أنه مع شيخ البحر وأنهما سيصلان بعد قليل إلى الجزيرة المقدسة. ثم تقدم سليم من الشيخ وحياه بجرأة واحترام،

فتعجب من جرأة هذا الولد وأدبه، ورد عليه التحية بأجمل منها، وسأله عن حاله فقص سليم قصته من أولها إلى آخرها،

ثم أجهش بالبكاء، لأنه تذكر أمه الحنون وما تعانيه من أوجاع وآلام فلما رأى شيخ البحر يبكي سأله عن سبب بكائه فقال له سليم:

لقد تذكرت يا سيدي الشيخ أمي المريضة

وما تعانيه وتذكرت أبي الوفي الذي ترك عمله، وتفرغ لخدمتها والسهر عليها وتذكرت أخوي الصغيرين اللذين تركا المدرسة ليبقيا قريبين من أمهما الحنون لقد تذكرت كل ذلك فبكيت والآن لا أدري ماذا حل بهم بعد فراقي لهم،

وغيابي عنهم ولا أعلم ما فعل أبي،

وما أصاب أمي وأخوي وهل ظنوا أن البحر ابتلعني وصرت في عداد الأموات،

أم أن شيخ البحر أنقذني ولا أزال على قيد الحياة وهنا قطع شيخ البحر سليم كلامه وسأله:

لتكملة القصة اضغط الرقم 7 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!