close
غير مصنف

قصة تقشعر لها الابدان

قالت بصوت متقطع” كانت تراقبك كل ثانية وحين وهي تجلس معك طيلة اليومين السالفين
تقبل يدك ، تقبل وجهك ، تحسست وجهك عدة مرات بيديها الصغيريتين ،

قالت بأن أبي جميل جدا ، قالت بأنها تحبك جدا

كنت أسمعها

وأبادلها النظرات بإستماتة

صمتت زوجتي للحظات وبدأت ترتجف والدموع تتساقط منها كزخات المطر ، لم تستطع أن تكمل كلامها ، ضممتها لصدري لعلها تهدأ قليلا ، وبدأ موج من الذكريات يضرب جدران رأسي وقلبي ، تذكرت زوجتي الاولى ،

تذكرت وصيتها لي بأن أعتني برقية و بأن أهتم بها ، أدركت أخيرا بأني أهملت وصيتها ، ادركت بأني أبا أحمقا حقا ،

تأكدت بأني حثالة لاغير

كانت رقية جميلة جدا ، لم تكن مريضة ولا قبي*حة أبدا ، كان القبح بعيني أنا ، كانت رقية ملاكا طاهرا ، وورقة بيضاء ناصحة البياض ، وكنت أنا عف*نا أو نفاية أو أشد من ذلك ، شعرت بالخ*زي والع*ار من كوني أبا لها ، تلفت صوب إبنتي رقية
لأرى الأن بأنها زهرة بيضاء ناصعة البياض بالغة الجمال ، بل كأني ارى حديقة أزهار كاملة ، أردت لمسها ،

لكن لم أفعل ذلك ،يدي لا ينبغي لها أن تمسها ، أحسست بألم في

صدري ، شعور أصابني ، رجفة هزتني من أخمس قدميا لأعلى رأسي ، شعور أخر ، شهقات وصعوبة بالتنفس ، عدة أحاسيس إختلجتني دفعة واحدة ، سقطت
دمعة ، دمعتان ، إنها دموع الأن ، فيض من الدموع تساقط مني ليستقر فوق رأس زوجتي

نهظت زوجتي وأكملت قائلة: رقية

لتكملة القصه اضغط على الرقم 10 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!