قصة تقشعر لها الابدان
أغمضت وجهها
بأصابعها الصغيرة وألتفت وراءها لكي لايراها والدها
إلتفتت مرة أخرى ناحية أبيها وفيض من الدموع تساقط من عينيها قائلة أرجوك أبي قم ، قم فقط لن أزعجك بعد الأن ، أفتح عينيك فقط. ، تكلم فقط ، إبنتك رقية بقربك
وأمسكت يديا بيديها الصغيريتين
كنت أسمعها ولم أستطع أن اتكلم بكلمة واحدة فقدت الوعي بعد ذلك …..
إستيقظت فزعا
وأنا لا أتذكر شيئا لأرى سطح غرفة بيضاء غريب ، نظرت يمنة ويسرة ، لأجد نفسي في المستشفى ، زوجتي بجانبي ، تنظر الي بنظرة رحيمة
وقد رسمت الدموع على جفنيها خطان أسودان ، وأبنتي رقية بقربي كذلك مشبكة يديها الصغيرتين بيديا وهي نائمة وتقول ” أبي ، أبي ، قم يأبي لا تتركني وحيدة “ورأسها فوق السرير ، يلامس جسدي
،، حاولت النهوض
لكن أحسست بثقل برأسي ووهن في جسدي ،
أخبرني الطبيب بأن لا أفعل ذلك ، قال بأني فقدت د*م كثيرا وأنه يجب علي أخذ قسطا من الراحة
وربما يطول ذلك لأيام
سألت زوجتي منذ متى أنا هنا؟
قالت بصوت محزن :
ليومين ، ليومين كاملين
قلت باإستغراب ” هل نمت كل هذا الوقت؟
قالت نعم ، وكنت أنا وصغيرتك رقية معك هنا لطيلة ثمانية واربعون ساعة؟
قلت بإبتسامة ” لماذا لم تذهبا للمنزل ؟ هل خفتما علي ؟
ن،، نظرت لعينيها
مرة اخرى وجدت أن عينيها يفيضان بالدمع مرة اخرى
مسحت عنها ذلك بيديا وقلت ” ماذا هناك ياعزيزتي ؟
لماذا كل هذه الدموع؟
قالت” لاشيء إبنتك رقية فقط
قلت باإستغراب
” ومابها رقية؟
قالت بصوت متقطع
لتكملة القصه اضغط على الرقم 9 في السطر التالي