قصة تقشعر لها الابدان
عد ذات مرة أذكر أن الساعة كانت الثانية ظهرا ، أتيت من العمل والارهاق والتعب تمكنا مني ، إستلقيت على سريري لأخذ بعض الراحة ،
أتت تلك المزعجة وهي تهز سريري و هي تنادي” أبي ، أبي “،
إستيقظت سريعا
وانا غاضب وصفعتها على وجهها لتسقط مغمية بعد ذلك وسقط ذلك الصحن الذي كانت تحمله بيديها الصغيرتين …. قمت … حملتها لغرفتها سريعا وضعتها فوق سريرها الصغير وعدت لتنظيف غرفتي من بقايا الزجاج
جاءت زوجتي ونادتني قائلة أين رقية ؟
قلت:
نامت فقط فأخذتها لغرفتها
قالت: أبهذه السرعة ؟! لم تأكل المسكينة شيئا اليوم قالت بأنها لن تأكل حتى تأكل معها أنت؟
قلت: أصحيح هذا ؟
قالت : نعم ، وضعت بعض الطعام في صحن صغير
بـ ، وظلت تنتظرك
و قالت وهي تبتسم سيأكل أبي من يدي اليوم
سأطعمه من يدي كما كانت تفعل أمي
حاولت تغيير الموضوع سريعا ارتديت معطفي وذهبت لعملي كعادتي وأمرتها بأن تعتني بتلك الطفلة
نـ ،، في تلك اليلة تفقدت هاتفي
وجدت عشرون رسالة من زوجتي مكتوب فيها بأن إبنتك حرارتها مرتفعة ولم تستسيقظ الى الأن
لتكملة القصه اضغط على الرقم 3 في السطر التالي