close
قصص وروايات

كان يا مكان في سالف العصر والأوان فتى يتيم إسمه محمود يعيش مع جديه العجوزين في دار صغيرة وكان

البغيض وأرسل علينا مرضا غريبا أهلك غابتنا وماټت أكثر الكاهنات وأخرى لاحقتها الغربان وولم تنج إلا واحدة عجوز ركبت على ظهري وجريت بها بعيد ا ثم أوصتني بمساعدتك ولما اختبرتك أيقنت أنك الشخص المقصود التي تحدثت عنها النبوءة في كتبهم .

كان محمود يسمع ويحس بالحزن فهو أيضا يحب الطبيعة ويقضي
يومه في المروج يرعى عنزاته ثم قال أنظر هناك سرب من الأسماك

تطل برؤوسها من الماء فقال الحصان السلام عليكن ما أحلاكن هذا الصباح فالتفتن إليه بدهشة وقلن له هل أنت من أهل البر أم البحر

أجاب هذا ليس مهما لكن هل شاهدت إحداكن صندوقا من الفضة في قاع البحيرة قالت السمكات نعم فهو من أثاث قصر الملكة ومن الصعب أن تعطيه لك ثم قص عليها حكاية الساحروأن الدور عيهم ثم غطسن في الماء وبعد قليل صعدت الملكة ووراءها سړطان كبير يحمل

الصندوق على ظهره وقالت له لعل ما فيه يساعدك على بلوغ غايتكما أخذ محمود الصندوق ثم فتحه وكانت فيه عباءة طويلة قد إصفر لونها من القدم ولما لبسها اختفى عن الأنظارفصهل الحصان وقال مدهش يمكننا الآن بدأ الحړب على الساحر ثم البحث عن السنبلة التي بها ألف حبة قال محمود لا أفهم فيما سيفيدنا هذا الشيئ

مشوا في طريقهم حتى إقتربوا من المدينة وهالهم الخړاب فقد صارت الأشجار الخضراء جذوعا جافة وماټت الأزهار وغطى اليوت غبار أسود

ولم يروا إنسانا واحدا أو حيوانا أو حتى عصفورا ومن لم يمت بالمړض رحل من ذلك المكان وفي الطريق وجدوا عربة يركبها رجل مع امرأته وصغاره وهم

يذهبون لوسط المدينة فسألوه عما يحدث فأجابهم أن ذلك الغبار الأسود ينتشر

لمتابعة القصة اضغط على الرقم 9 في الصفحة التالية

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!