close
قصص وروايات

كان يا مكان في سالف العصر والأوان فتى يتيم إسمه محمود يعيش مع جديه العجوزين في دار صغيرة وكان

زراعة الأشجار والزهور فأمسك بيدها وقبل جبينها فلاحت عليها حمرة الخجل أما الحصان فأطلق صهيلا طويلا وقد أعجبه الحب الذي بينهما والمملكة تحتاج إلى ذلك الشعور القوي الصادق لتواجه الشړ المحدق

بها و ترمم نفسها .بعد ساعات وصلوا إلى حفرة كبيرة لما أطل محمود فيها لم ير إلا الظلام الدامس فقال لا أحد يمكنه النزول لا من الإنس ولا من الجان سألته رباب وما الذي تبحث عنه هنا فحكى لها عن السنبلة

التي فيها ألف حبة من القمح وأنه لا يعرف لماذا تصلح أجابته إبتعد ودعني وحدي ثم بدأت تبكي وتنادي أمها وسالت دموعها غزيرة في البئر .

بعد قليل سمعت رفرفة وطلعت حمامة بيضاء وقالت لها مرحبا بك يا إبنتي أنا أمك ولقد سمعتك تبكين فجئت لرؤيتك !!! أخذت رباب الحمامة ووضعتها في حجرها واشتكت لها ألم الفراق ثم نظرت

الحمامة لمحمود وقالت لها ذلك الفتى ذو شهامة ومروءة وسيكون قلبي مطمئنا عليك وأنا في عالم الأموات. ردت رباب نعم يا أميولكني أحتاجك في أمرسأتها أمها و ما هو يا إبنتي أجابت الفتاة السنبلة الي

فيها ألف حبة نزلت الحمامة وبعد قليل صعدت وفي منقارها سنبلة ذهبية اللون ليس في الدنيا أجمل منها لونا ثم قالت لها سأرحل الآن فلقد إطمئن قلبي عليك ثم غاصت في البئر قال الحصان أعلم أن هذا الأمر محزن لكن لا بد من الرجوع إلى المملكة لكي تتزوجا ويقود

محمود المعركة فالقوم يزحفون علينا من جبلهم !!! بعد رحلة طويلة وصلوا للمملكة فاستقبلهم الناس بالطبول والزغاريد وبدأوا يهللون ويكبرون

لرؤية الأميرة بخير ثم حضر أحد المشائخ وكتب قرانهما بعد ذلك وقفت رباب خطيبة في الناس وحمدت

لمتابعة القصة اضغط على الرقم 14في الصفحة التالية

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!