كان يا مكان في سالف العصر والأوان فتى يتيم إسمه محمود يعيش مع جديه العجوزين في دار صغيرة وكان

فسخر منه وزاد ڠضب الساحر وشرع في الجري وراءه .
أما محمود فكان مختبئا وراء شجرة وحين رأى أن المغارة خالية لبس العباءة ودخل .وبعد قليل رأى الأميرة
جالسة وهي تبكي فتقدم ناحيتها لكنه شاهد الخفافيش وهي تحرك رؤوسها وقال في نفسه لو أمسكت يد الأميرة لتفطنت لي تلك
المخلوقات البغيضة ولا بد من حيلة لأشغلها عني!!! ثم إلتفت حوله فرأى المشاعل على الحائط فانتزع واحدا منها وألقاه على فراش الساحر فاشتعلت النيران بسرعة وامتدت إلى الزرابي والجلود إضطربت الخفافيش وصارت تحلق
في كل مكان واحترق بعضها أما الأميرة فالتصقت بركن وقد تملكها الفزع فجرى محمود وأدخلها تحت العباءة وأشار لها بإصبعه أن تصمت وأنه جاء لإنقاذها ولما إكتشفت تلك الطيور إختفاء رباب أطلقت
صيحات مخيفة وطارت إلى باب المغارة ثم خرجت تبحث عنها في الغابة حينئذ قال محمود للأميرة الآن بإمكاننا أن نهرب من هنا ثم سارا تحت الأشجار وهما يحاذران أن يصدرا صوتا .
أما الساحر فعندما رأى الخفافيش تحلق في الغابة كف عن مطاردة الحصان ورجع إلى المغارة ومن بعيد رأى النيران تلتهم داره وكتبه وكل ما يملك فصړخ صړخة عظيمة إهتز لها كل الجبل
ولم يفهم كيف إحتالت عليه تلك اللعېنة ربابو لم ترها الخفافيش أو تحس بها !!!
ثم صاح لقد فهمت الآن فذلك الحصان لم يكن وجوده هنا صدفة لا شك أن الأميرة معه الآن وسأبحث عنه لكن الحصان كان يعرف أن الساحر سيتبعه فجاء إلى مستنقع مليئ بالطين فتمرغ فيه ثم
إستلقى على جانبه وأتت الضفادع وبدأت تقفز فوقه وصل الرجل
قربه ونظر يمينا وشمالا ثم
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 12 في الصفحة التالية