close
قصص وروايات

كان يا مكان في سالف العصر والأوان فتى يتيم إسمه محمود يعيش مع جديه العجوزين في دار صغيرة وكان

كان يا مكان في سالف العصر والأوان فتى يتيم إسمه محمود يعيش مع جديه العجوزين في دار صغيرة وكان يخرج كل صباح ويرعى

عنزاته في الغابة وكلما يرجع في المساء تصنع منها جدته الجبن والزبدة ورغم فقره يحمد الله على القليل الذي يرزقه به ويجلس في

أحد الأركان ثم ينام وكلبه بجانبه ولطيبة قلبه أحبه أهل قريته مرت الأيام وتزوج أصدقاء محمود إلا هو فما يكسبه بالكاد يكفيه لسد الرمق وكان ذلك يحزن جدته ويكدر عيشها ل أحد الليالي أعدت العشاء

وجلسوا جميعا للأكل ثم قالت له لماذا لا تذهب الى المدينة وتبحث عن مستقبلك هز الجد رأسه موافقا لكن محمود أجاب ومن سيعتني بكما من بعدي ويرعى القطيع قالت الجدة إذهب في حال سبيلك ولا تهتم

بنا فالعمر يجري وأنا أريد رؤية أطفالك قبل أن أموت ولو كان والديك على قيد الحيلة لقالا لك نفس الشيئ !!

ذ فشق ذلك الكلام على محمود وبكى فطول عمره يفكر في غيره وينسى نفسهلكن مذا يفعل فقلبه الطيب كان يدفعه دائما لفعل الخير وكان يقول هناك من هم أسوأ مني حالا لكنه إهتدى لحل فسيجمع

لجديه ما يكفيهما لبعض الوقت ويذهب للمدينة على أن يأتي لزيارتهما كل أسبوع وفي الغد خرج باكرا للرعي وأخذ معه فأسا وبدأ يقطع

لمتابعة القصة اضغط على الرقم 2 في الصفحة التالية

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!