close
قصص وروايات

كان يا مكان في سالف العصر والأوان فتى يتيم إسمه محمود يعيش مع جديه العجوزين في دار صغيرة وكان

بينما هو سارح في أفكاره سمع صوت شيئ يتكسر تحت قدمية فلما أحنى رأسه قفز مذعورا فلقد كانت جمجمة نخرة وهناك كثير من

العظام ملقاة حوله فابتلع ريقه وفجأة لمح أشباحا تتحرك وبعضها دون رأس أو ذراع فخاف وهم بالهرب لكنه تذكر وصية العجوز وواصل طريقه ثم شاهد أمه تناديه و تمد له ذراعيها فأغمض عينيه وبدأت

الديدان والعناكب تزحف على ساقيه وهو يحس بدبيبها على لحمه فجرى حتى بانت له السنديانة من بعيد وكان إلى جانبها صخرة وبمجرد أن وصل إليها إرتمى على الأرض من شدة التعب وأحس

بالراحة فلقد كان الخۏف الذي أصابه فضيعا ثم أخرج قربة الماء وبلل شفتيه اللتان يبستا وبعد قليل سمع صوت أقدام ثقيلة تقترب ولما أطل رأى ثلاثة رجال خضر العينينلهم جسم إنسان وحوافر ماعز يجلسون تحت السنديانة ثم أخرج القوم شرابا وطعاما وشرعوا في الأكل والشرب حتى إمتلأت بطونهم وثملت رؤوسهم .

قال الأول أنا أقوى منكما فلي جوهرة التاج التي تبعد الهوام والعين والسحر وبفضلها لا أخشى سحركم وهي موجودة داخل عش نسر في

قمة جبل الصوان رد عليه الآخر بل أنا الأقوى فلي عباءة من يلتحف بها يختفي عن الأنظار ويسرق جوهرتك وهي وسط صندوق في البحيرة الزرقاء ضحك الثالث وقال أما انا فلا يغلبني أحد لأني أملك قمحا

السنبلة منه فيها ألف حبة وكلكم تعرفون الجوع إلا أنا وهو موجود في بئر لا قاع له .لما حان نصف الليل إنصرفوا في حالهم وتواعدوا على اللقاء في السنة المقبلة ثم نهض محمود وشد الرحال إلى جبل الصوان

وكان بعيدا ولا أحد يستطيع الصعود إلى قمته وبينما هو يمشي
رأى حصانا يرعى فتساءل ماذا يفعل هذا الحيوان بمفرده

لمتابعة القصة اضغط على الرقم 7 في الصفحة التالية

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!