close
قصص وروايات

قصة واقعية عجيبة الجني المسلم الذي ساعد اليتيم في استرجاع حقه

اما زيدان فقد اخذ المال واخذ اسرته وترك بيته الذي كان يستأجره. وذهب الى مكان مجهول. لم يكن سوى نصف حقير وخائن للامانة. انه الغدار ان حسين فقد اخذه احد الجيران الى بيته ليعيش مع اولاده كواحد منهم. بعدها بسنتين خرج قوسين للعمل وتمكن من ابتلاء بيت صغير ومحل تجاري تماما مثل ما كان عند والدته.

انشأ مشروعه البسيط رغم ان عمره لم يكن تجاوزوا الرابعة عشرة. كان معتمدا على نفسه رغم صغر سنه. في ليلة من الليالي سمع حسين صوتا قادما من الباب الخارجي لدكانه.

ظن انه نصف يحاول فتح المحل للثقة. فتح باب البيت ليجد فعلا رجلا طويلا واقفا بمتجره. سأله حسين غاضبا. من انت?

وماذا تفعل هناك? قال له الرجل جئت لاراك الست حسين? اغلق حسين الباب بسرعة. لقد كان الوقت متأخرا. وظن ان هذا لص يريد به شرا. لكن خدمة حسين كانت كبيرة حين وجد ذلك الرجل عنده في البيت. وتساءل مع نفسه كيف تمكن من الدخول? ما الذي يريده مني?

هنا نطق الرجل وقال لحسين لا تخف. اريد فقط ان اتحدث معك في موضوع يهمك. اغمض حسين عينيه من شدة الخروف ثم شاف الرجل الغريب.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!