حكى أن شيخ قبيلة من القبائل العربية تقدم به السن وله أربعة أبناء فلما أحس بدنو أجله فكر في تقسيم ممتلكاته
خړج إليهم رجل شيخ كبير يبدو عليه البؤس والعچز وضعف البصر فسألوه عن القاضي فقال إنه أخي الأكبر وهو في تلك الدار و أشار إلى منزل مجاور.
فذهبوا إليه و هم في دهشة كيف سيقضي بيننا من هو شيخ هرم أكبر من أخيه الطاعن في السن إننا نشك في أن تكون له القدرة على القضاء بيننا .
فلما طرقوا الباب فإذا بامرأة حيية تفتح الباب فسألوها عن القاضي فقالت نعم إنه هنا
ادخلوا إلى مجلس الضيوف حتى يأتيكم فدخلوا البيت وعند الانتهاء من الطعام والشراب إنه كرم العرب دخل القاضي فسلم عليهم وكان رجلا نشيطا قليل الشيب مكتمل القوة وابتسامته تنير محياه.
فقال الأخ الأكبر
أيها الحكيم جئناك لمسألة واحدة لكننا في طريقنا إليك حدثت لنا أمورا أربعة أدهشتنا واحترنا في تفسيرها فأصبحت مسائلنا خمسة بدل واحدة.
فقال القاضي هاتوا مسائلكم الأربعة التي حدثت في طريقكم وبعدها قصوا علي مسألتكم التي جئتم من أجلهاعساني أهتدي إلى حلها أو الحكم فيها.
قال الأخ الأكبر أما المسألة الأولى عندما سرنا إليك وجدنا ثعبانا صغيرا فلما هاجمه أخونا الأصغر فتح فاه فكاد يسد الطريق علينا
لتكملة القصة اضغط لرقم 4 في السطر التالي