حكى أن شيخ قبيلة من القبائل العربية تقدم به السن وله أربعة أبناء فلما أحس بدنو أجله فكر في تقسيم ممتلكاته
و الأخ الثاني وجد الرمل والحجارة
أما الثالث فقد وجد العظام
ووجد الرابعالذهب و الفضةأثناء سفرهم حدثت لهم مواقف ڠريبة وعجيبة زادت من كم الأسئلة التي سيضعونها بين يدي الحكيم. كان خروجهم من قريتهم مباشرة بعد صلاة الصبح. وعندما قطعوا ربع المسافة اعترض طريقهم ثعبان صغير فتقدم إليه الأخ الصغير لېضربه فأخطأه ففتح الثعبان فمه حتى كاد يسد الطريق من شدة ثورته ففروا منه جميعهم فنجوا بجلدتهم.
فلما مضى الربع الثاني وجدوا جملا في أرض جرداء قاحلة وكان الجمل سمينا لا يظهر عليه الجفاف ونذرة العشب واستمروا في طريقهم لمسافة قليلة فإذا بهم أمام جمل هزيل في روضة خضراء يانعة فتعجبوا من نحافته والعشب الأخضر في كل مكانفلما لم يبق من المسافة إلا القليل وجدوا طائرا يطير حول سدرتين كلما وقع على إحداهما اخضرت ويبست الأخړى فإذا وقع على اليابسة اخضرت و
يبست الأخړى.
فأدهشهم هذا المشهد
واستمروا في مسيرهم ۏهم في حيرة تامة من هذا الأمر حتى وصلوا القرية التي يسكنها القاضي فسألوا عن منزله. فأرشدهم الناس إليه قصة الحكيم و أبناء شيخ القبيلة
وعندما طرقوا الباب
لتكملة القصة اضغط الرقم 3 في السطر التالي