حكى أن شيخ قبيلة من القبائل العربية تقدم به السن وله أربعة أبناء فلما أحس بدنو أجله فكر في تقسيم ممتلكاته
حكى أن شيخ قبيلة من القبائل العربية تقدم به السن وله أربعة أبناء فلما أحس بدنو أجله فكر في تقسيم ممتلكاته على أبنائه بطريقة لا يظلم فيها أحد. فأمر خادما له بإحضار أربعة صناديق خفية دون أن يعلم أبناءه بذلك وكذلك كان.
فقام الرجل العچوز ليلا وتسلل من فراشه دون أن يشعر به أحد ووضع بداخل تلك الصناديق أشياء ثم كتب على كل منها إسم واحد من أبنائه.
و في الصباح دعاهم جميعا إلى مجلسه وأخذ يوصيهم فقال
يا أبنائي إن الدنيا فانية زائلة وإنني قد قسمت بينكم قسمة عادلة و قسمتي موجودة في هذه الصناديق فإذا رحلت عنكم إلى دار البقاء فافتفتحوها وليرض كل منكم بما أتاه من ميراث وإن اختلفتم في شيئ فارجعوا إلى الحاكم الفلاني
وسمى لهم رجلا مشهورا بالحكمة من قضاة زمانه.
وأسأل الله لكم الهداية و السداد ونور البصيرة.
و ما هي إلا أياما معدودات حتى ټوفي الشيخ فاجتمع الأبناء الأربعة بعد ډفن أبيهم وقال كبيرهم
هيا بنا نفتح الصناديق المغلقة وليرض كل منا بقسمته
فلما فتحوها ورأوا ما بها استغربوا وتعجبوا مما وجدوا
فقد وجد كبيرهم السيف و خاتم الرئاسة و الراية
لتكملة القصة اضغط الرقم 2 في السطر التالي