close
غير مصنف

ما هو الفلق الذي حذر الله تعالى النبي صلى الله عليه وسلم من شره

 

من شرِّ ما خلق. يقول الشيخ عبد الوهاب خلاف رحمه الله: وفي الآيات الثلاث التالية خصَّ اللهُ تعالى بالذكر ثلاثة أنواع مما خلق جديرة بأن تخصَّ بالتعوُّذ منها، لكثرة شَرِّها، وعجز الإنسان في الغالب عن اتقاء ضررها. قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ. أعوذ: أي أتحصَّن وأحتمي، ومثلها أتعوَّذ وأستعيذ، والفلق هو الصبح، وسمي الصبح بالفلق لأنه يفلق أي: يشق ظلام الليل، ورب الفلق أي: مُدبِّره ومسيِّره على نظام واحد ثابت مُتَّسق «لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ القَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ» (يس:40). أمر الله سبحانه رسوله صلى الله عليه وسلم،

 

وأمرُه لرسوله أمر لكل مسلم أن يتعوَّذ برب الفلق، أي: يحتمي ويتحصَّن برب هذه الآية الكونيَّة العجيبة، وهي آية الصبح الذي يشقُّ ظلام الليل، ويحوِّل الكون من ظلام دامس إلى نُور ساطع، وربُّ هذه الآية العجيبة قادر على أن يحميَ المستعيذ به من كل شر، وحقيق بأن يُستعاذ به وحدَه، ولا يستعاذ بأحد سواه. «مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ». كل ما خلقه الله تعالى من حيوان ونبات وجماد في الأرض وفي السماء، وفي الماء وفي الهواء،

لتكملة التفاصيل اضغط الرقم 3 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!