قصص وروايات
قصة حقيقية من إحدى سجون عائلة الاسد يقول السجين في زنزانتنا التاسعة عشرة في مطار المزة العسكري

وبكيت وتمنيت لو أني أستطيع إنقاذ عبد الحي من مصيره المحتوم . الشعور بالعجز شعور قا@تل. وما حيلتي وأنا معتقل مثله وعلى مشارف الموت.
وكم هو عصي أن يفهم الإنسان أن كل جر@يمته في وطنه أنه مواطن فيه!
في الليل كانت تأتيني حمى نتيجة لإلتهاب جسدي من جرح رجلي . فغفوت ويدي في يده
عندما صحوت وجدت عبد الحي قد م@ات. كان مغطى ببطانية وملقى عند الباب. رحل عبد الحي وتركني هناك، وماذا بقي مني بعده.
ولتسمع أيها العالم الذليل،
لتكملة القصة اضغط الرقم 11في السطر التالي