رجل عطار كان عنده سبعة بنات ماټت امهم وتولى هو تربيتهم وكن على خلق وادب وجمال كبرت البنات وقرر أبوهم الذهاب لأداء شعائر الحج كان غني والغني هو الله
المرأة لا بد تأتي معي للدار أعطت للمتسول طبق المشمش الذي كان في يدها فدعا لها بالخير وأرادت أن تكلمها لكن العبيد منعوها من ذلك ولم يمض وقت كثير حتى إنتبهت خديجة لصياح البنت
وجاءت لترى ما يحدث فسمعتها تقول أرجوك يا خالة لقد طفت بكل السوق لأعثر عليك
سألتها ماذا تريدين
أجابتأنا إبنة الحاج صالح فطلبت من العبيد أن يتركوها جرت إليها البنت وارتمت في حضنها وبدأت تبكي وتشهق
قالت القهرمانة أنت زينب أليس كذلك
أجابتها نعم
إنزعجت المرأة من بكائها وقالت تعالي عندي وأخبريني ما حصل فلقد بدأت أشعر بالقلق على أخواتك.
بعد قليل وصلا لقصر كبير فقالت زينب ما أجمل دارك ضحكت خديجة وردتهذا قصر الأمير محمود
إنبهرت الفتاة وقالت في نفسهاصدق والله المتسول.
لما دخلت جاءتها جارية بماء ساخن فغسلت وجهها وقدميها ونشفتهما وأحضر لها الخدم الحلوى وشراب الورد فأكلت وإنبسطت نفسها وأخذت تنظر إلى الزخارف البديعة على الحيطان
في هذه الأثناء قدمت القهرمانة خديجة وجلست بجانبها وقالت الآن قصي علي سبب وجودك في السوق
أجابتها أصبحنا نعلم ان تلك الفتاة التي أحضرتها معك هي ولد وربما أمير هذه البلاد المشكلة أن أختى ياسمينة متعلقة به ولقد توقفت عن الطعام والشراب
ونحن خائفات
لتكملة القصة اضغط الرقم 9 في السطر التالي