رجل عطار كان عنده سبعة بنات ماټت امهم وتولى هو تربيتهم وكن على خلق وادب وجمال كبرت البنات وقرر أبوهم الذهاب لأداء شعائر الحج كان غني والغني هو الله
نفتح الباب حتى ولو صحت يوما كاملا في هذه الأثناء رجعت الجارة منوبية من السوق ولما رأتها
قالت في نفسها سترين ما أفعله بك ثم صعدت إلى السطح وصبت دلو الغسيل على رأس خديجة وصاحت إياك أن ترجعي وإلا خرجنا كلنا وضربناك بقسۏة
رجعت خديجة إلى القصر في أسوأ حال وقالت للأمير لا تطلب مني شيئ بعد اليوم إنس ياسمينة فسيتزوجها ذلك الولد الذي رأيتها معه وإياك أن تدخل إبنة منوبية مرة أخرى إلى القصر فأمها وقحة إسترح الآن
وبعد ذلك سأبحث لك عن فتاة جميلة مثل ياسمينة فلقد أصبحت الآن أعرف الأشياء التي تحبها في البنات
لم يجب الأمير وظهر عليه الحزن الشديد
وبعد أيام مرض وتوقف عن الأكل والشرب وجائوا له بالأطباء والمشعوذين فقالوا إنه مريض بالهوى وهذا لا علاج له وسمع عمه بحالته فإبتهج وقال لقد حان الوقت أن يبتعد هذا الغلام عن الحكم ويخرج للعب مع الصبيان
إحتارت القهرمانة ولم تعرف ماذا ستفعل فكرت قليلا ثم قالت في نفسها سأسأل عن دار مسعود الخياط وأكلمه لعله يجد حلا مع بنات صالح فالأمير لا يزال شابا ولا يستحق أن ېموت من أجل فتاة بعد لحظات دخلت خديجة وقالتهناك مفاجأة هل تعرف أن لك أخا في مثل عمرك
أجاب لا علم لي بذلك
قالت خديجة لقد أخفى أبوك عن كل الناس ذلك لأنه من إحدى جواريه
ظهر عليه الاهتمام وسألها أين هو الآن
دخل برهان وكان فتى طويلا ووسيما
فصاح الأمير أنت هو أخي
رد الفتى نعم وأنا في خدمة مولاي
جاء أحد العبيد وإسمه حمدان إلى إبراهيم عم الأمير وقال له عذرا على إقلاق راحة سيدي ولكني مررت بجناح إبن أخيك واما رأيته هناك لن يسرك سأله العم ماذا حصل هيا أخبرني
سكت العبد قليلا كأنه يخشى مما ڠضب إبراهيم ثم همس لقد إسترد ذلك الغلام عافيته شيء لا يصدق لقد كان مريضا منذ ساعات لكن لما رأيته منذ حين وجدته يضحك مع جارية جميلة أعتقد أنه مغرم بها وهي أيضا تبادله الحب ودون شك غيابها هو سبب مرضه
لتكملة القصة اضغط الرقم14في السطر التالي