رجل عطار كان عنده سبعة بنات ماټت امهم وتولى هو تربيتهم وكن على خلق وادب وجمال كبرت البنات وقرر أبوهم الذهاب لأداء شعائر الحج كان غني والغني هو الله
فتحته البنت بلهفة فوجدت داخله عقدا من الذهب منقوش عليه إسمها ففرحت ووضعته في رقبتها
قالت خديجة أما الآن سأنصرف
ولما خرجت فتحت الجارة باب دارها ومشت ورائها وخاطبت نفسها لا بد أن أعرف من هي هاذه المرأة تبعتها حتى رأتها تدخل القصر هتفت وقالت هذا رائع لن يكون صعبا عليها أن تجد رجلا مناسبا من الأعيان لابنتي
بنات صالح السبعة سيتزوجن ولا أحد يسأل عن إبنتي عليها أن تجد أيضا زوجا لها فليست بنات صالح أفضل من إبنتي
والويل لها إن لم تفعل فهي لا تعرف قبح لساني ولا تعرف ڠضبي وشرارتي ومكري وسوف أفسد كل شيئ
رجعت القهرمانة خديجة بعد ايام لزيارة البنات وفي يدها قفة مليئة بالهدايا ولما وقفت أمام باب دارهن اطلت عليها الجارة وقالتأعرف لمذا تجيئين إلى هنا وسأصرخ وأجمع الجيران
إلتفتت خديجة يمينا وشمالا وأجابتها إخفضي صوتك وقولي بسرعة مذا تريدين
ردت تعالي عندي للدار فلم تجد خديجة بدا من الدخول
نادت الجارة لإبنتها فأقبلت ولما رأت المرأة صاحت أمي منذ متى ندخل الناس من الشوارع
ڠضبت خديجة وقالت لها وجهك يبدو جميل لكن لسانك قبيح ألم تجدي شيئا آخر لتصفيني به
ردت الجارةأعذريها فهي لا تعرفك حسنا لقد سمعت أن بنات صالح سيتزوجن وسيكون مؤسفا أن تبقى إبنتي دون زواج !
قالت القهرمانة لقد كنت تتجسسين علينا إذا لا بأس أكتمي ما سمعته وسأدبر الأمر ما رأيك في طباخ القصر ستشبع إبنتك من طعام الملوك أو ربما البستاني فستمرح في حدائق القصر وتأكل العسل المصفى
لكن البنت قالتما دام الحال كذلك فأنا أريد الزواج من الأمير
أجابتها القهرمانة إنه يحب ياسمينة بنت التاجر
هتفت إبنة الجارة في سخرية آه تلك الفتاة التي تلعب بالعرائس وماذا فيها ما يعجب
قالت خديجة على الأقل لا تذكر جيرانها بالسوء مثلما تفعلين أنت المهم فكرا جيدا وبإمكاني أيضا أن أقترح عليكما رئيس الحرس أو المغني فهو وسيم يحسن الضړب على العود لكن قبل ذلك يجب أن تعلمي إبنتك الأدب فالقصر ليس زريبة بهائم لا شك أنك تعلمين ذلك
لتكملة القصة اضغط الرقم11في السطر التالي