close
قصص وروايات

كان العمدة وزوجته وابنهما نبيل يعيشون معا في بيت كبير يقع قرب الحقول في القرية.

وحينما استيقظ من نومه لم يعرف مقدار المدة التي نامها ووجد القمر مضيئا ورأى بجانبه قطة بيضاء واقفة على رجليها الخلفيتين تنظر إليه بعينيها الزرقاوين نظرة كلها عجب واستغراب وحول رقبتها شريط من الحرير البرتقالي اللون وتلبس فوق جسمها رداء فستانا حريريا ذهبي اللون.

وقد عجب نبيل حينما رآها واعتقد أن هذا هو الساحر نفسه في صورة قطة فأمسك القوس والسهم بيديه واستعد لقټلها وسألها هل أنت صاحبة الغابة المسحورة أجابت القطة البيضاء لا تخف فأنا مثلك وقد كنت عروسا فسحرني هذا الساحر الشرير وجعلني تحت سيطرته ونفوذه ثم سألته من الذي أتى بك إلى

هذا المكان الموحش والسجن المنقطع عن العالم قص عليها نبيل قصته حتى وصل إلى الجزء الخاص بالطيور التي عند مدخل الغابة فارتعدت القطة البيضاء خوفا عليه وقالت له إني خائڤة عليك لأن من دخل هذه الغابة استعبده الساحر وجعله خاضعا له بطريقته السحرية.

قال نبيل صفى لي هذا الساحر فقد أتيت إلى هنا لأبحث عنه. وإني أريد أن أعرفه عندما أقابله.

فحذرته القطة وقالت له اخفض صوتك ولا تتكلم بصوت مرتفع فقد يأتي إلينا في أي لحظة.

وإننا لم نره بصورته الحقيقية فأحيانا نراه في صورة رجل وأحيانا في صورة قزم من الأقزام ومرة نراه بشكل زوبعة شديدة أو سحابة كثيفة سوداء فإذا أعجب

لتكملة القصة اضغط الرقم 7 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!