close
قصص وروايات

كان العمدة وزوجته وابنهما نبيل يعيشون معا في بيت كبير يقع قرب الحقول في القرية.

أخذ القزم القبيح المنظر المرأة السحرية في يده وزحف ببطء جهة نبيل وأراد أن ينظر إليها نبيل ليسحره ويجعله عبدا من عبيده وخادم من خدمه.

وقد استعد نبيل للقبض على القزم بذراعيه القويتين وأخذ المرآة السحرية منه. ولكن حينما اقترب القزم منه صدمت رجله في حجر فوقع على الأرض وسقطت المرآة السحرية من يده على الحشېش قبل أن يقبض عليه نبيل.

أراد نبيل أن يلتقط المرأة من الأرض ليطمئن على أنها لم تكسر ولكنه سمع صوتا عذبا يحذره ويقول له لكي تحافظ على نفسك لا تنظر إلى المرآة! لا تنظر إلى المرآة! نظر نبيل فوق رأسه لترى صاحب الصوت الذي ينصح له فوجد على غصن الشجرة التي في المغارة طائرا جميلا جسمه مغطى بالحرير الأبيض وفوق رأسه نقاب برقع عروس.

زحف القزم نحو المرآة وأراد أن ينتهز الفرصة ويأخذها ونبيل مشغول بالنظر إلى الطائر ولكن الطائر قال لنبيل أسرع وخذ المرأة قبل أن يأخذها الساحر واحذر أن تنظر إليها.

فخطڤ نبيل المرآة السحرية والتقطها من الأرض قبل الساحر ووضعها مقلوبة على المنضدة ثم تفرغ للقزم وأمسك به من رقبته وقال له أخبرني عن الكلمة السحرية التي بها يزول السحر عن القطة البيضاء وعن هذا الطائر وأعطني المفتاح الذي حول رقبتك وإلا قتلتك.

امتنع القزم في البدء ولكنه خوفا على نفسه عرفه الكلمات

التي بها يزول السحر وقطع نبيل الخيط الذي في

لتكملة القصة اضغط الرقم 11 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!