close
قصص وروايات

كان العمدة وزوجته وابنهما نبيل يعيشون معا في بيت كبير يقع قرب الحقول في القرية.

ورجعوا بدونها إلى القرية بعد أيام ولم يتمكنوا من دخول الغابة السوداء. وعادوا أقل عددا مما ذهبوا. تألم نبيل كل الألم واغتاظ كل الغيظ واحمرت عيناه بعد أن سمع تلك القصة ونسي كل شيء

عن العروس التي فكر في أن يتزوجها وأخذ عصاه الغليظة وقام للبحث عن الفتاتين المخطوفين في الغابة المسحورة.

فصاح الراعي وقال له لا لا أيها الشاب لا تحاول أن تدخل تلك الغابة السوداء. وأمسك بنبيل من يديه وحاول أن يمنعه من الذهاب إلى الغابة ويرجعه عن قصده ولكنه لم ينجح في إقناعه ومنعه.

وسأله نبيل كيف أعرف مدخل الغابة السوداء
أجابه الراعي إن عند مدخل الغابة ثلاثة من الطيور الكبيرة البيضاء تحرس الباب وتطير حوله وتراقب كل من يحوم حول الغابة أو يقترب منها.

فإذا رأت أحدا غريبا أخبرت الساحر في الحال ويظن بعض الناس أن تلك الطيور هي التي تعمل الزوابع والعواصف بأجنحتها إذا أراد الساحر. فاتعظ يا بني واستمع النصيحة وابتعد عن ذلك المكان الخطړ فلن تسمح لك الطيور الثلاثة بالدخول.

تألم نبيل مما سمع وإجابة عن هذه النصيحة طلع فوق الشجرة وقطع فرعا منها وصنع منه بالسکين الذي في جيبه قوسا وسهما ليدافع بهما عن نفسه وقال للراعي لا تخف علي وانتظر كل يوم رجوعي إليك.

وتأكد أني سأحضر لك معي عروسك التي خطفت أو أخبارا عنها على الأقل إذا رجعت ثانية.

حزن الراعي لفراق نبيل وخاف عليه ودعا له بالنجاح في مغامرته وودعه نبيل وسار في طريقه إلى الغابة السوداء.

واستمر في سيره حتى رآها عن

بعد. ورأى الطيور الثلاثة الكبيرة

لتكملة القصة اضغط الرقم 5 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!