close
قصص وروايات

كان العمدة وزوجته وابنهما نبيل يعيشون معا في بيت كبير يقع قرب الحقول في القرية.

على فقراء القرية والمحتاجين فيها. ولم ترد فقيرة تذهب إليها في بيتها من غير أن تساعدها وتعطيها ما تحتاج إليه. وفي ليلة قمرية من الليالي كان في بيت عمدتنا حفل عيد ميلاد لابنته الواحدة أمينة.

فدخل الساحر بيت العمدة مختبئا في مظهره مع المدعوين من الأقارب ولم يحس به أحد. وكان الجميع معجبين بالآنسة أمينة. وفجأة حدثت زوبعة شديدة داخل البيت فاضطرب الحاضرون وشغلوا بالزوبعة وتغيرت صورة الساحر.

واختبأت بنت العمدة وحملها الساحر وطار بها في السماء وأخذها إلى غابته المسحورة. وحار الجميع في الأمر وعجبوا كل العجب ولم يروا أمامهم إلا سحبا كثيفة سوداء. ولم يعرفوا ماذا يفعلون. وقد حدثت ضجة في القرية.

وانتشر الخبر فيها سريعا وجرى العمدة وأقاربه ومن عنده من الحرس. وخرج كثيرون من القرية للبحث عن الفتاة المحبوبة التي خطڤها الساحر وخاطروا بحياتهم لإنقاذها وإعادتها إلى أهلها.

ووصلوا إلى مدخل الغابة ومعهم أسلحتهم ولكنهم لم يستطيعوا أن يفعلوا شيئا ورجعوا جميعا مهزومين. ولم يمكنهم أن يتغلبوا على ذلك الساحر الشيطان فقد قوبلوا عند وصولهم بزوبعة فظيعة فتفرقوا وتاه بعضهم.

لتكملة القصة اضغط الرقم 4 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!