في بغداد العراق شاب يدعى مصطفى مزهر عبد وهو متزوج ولديه أطفال

في بغداد العراق شاب يدعى مصطفى مزهر عبد وهو متزوج ولديه أطفال، ويعمل في أحد المخابز في مدينة الغزالية. كان يمتلك مركبة من نوع تريلا، وفي أحد الأيام حجزت الشرطة هذه المركبة، ولم يكن يعرف أحداً يساعده في إخراجها سوى شخص يدعى رعد عمر، ويعمل في الهيئة التدريسية كأستاذ تربية بدنية. كانت علاقة مصطفى برعد سطحية جداً، حيث كان منزل رعد قريباً من المخبز الذي يعمل فيه مصطفى. ‏توجه مصطفى إلى منزل رعد، وفتحت له ابنته الصغيرة زهراء، البالغة من العمر 8 سنوات، وسألها عن والدها. ذهبت زهراء إلى والدها وأخبرته بوجود شخص أمام الباب. خرج رعد لاستقبال مصطفى، ورحب به، وشرح له موضوع المركبة المحجوزة، ووعده بإخراجها في اليوم التالي. فعلاً، في اليوم التالي، أخرج رعد المركبة وأخبر مصطفى بذلك. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹 بعد أيام قليلة، بدأ مصطفى يتردد على منزل رعد، وتعرف على زوجة رعد، فاطمة، والتي لديها تسعة أبناء من رعد، أربعة ذكور وخمسة إناث. في كل مرة كان مصطفى يأتي إلى منزل رعد، كان يجلس مع فاطمة وابنتها زهراء الصغيرة، وكان رعد وفاطمة ينظران إلى مصطفى كأنه أحد أبنائهم لأنه أصغر من ابنهم الكبير عمر ‏بدأت علاقة الصداقة بين مصطفى ومنزل رعد تقريباً في منتصف عام 2014. عندما كان رعد يغادر منزله في مدينة الغزالية، كان مصطفى يتحدث مع فاطمة، ويسألها إذا كانت تحتاج إلى شيء. خلال هذه الفترة، تمكن من معرفة جميع تفاصيل حياة منزل رعد، مثل عدد الأبناء الذين يعيشون في المنزل، كما عرف ان كل الفتيات تزوجن ما عدا زهراء .. وعلم ان رعد كان يعامل زوجته وبناته معاملة سيئة جدا وبخيل معهم. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹 بعد جمع هذه المعلومات، جاء مصطفى إلى منزل رعد وقال لفاطمة إنه يدعوها للعشاء في مطعم زرزور. ذهب رعد إلى فاطمة وأخبرها عن دعوة مصطفى، فقالت له إنها ستذهب مع زهراء، لأنه كان مشغولاً. لم يشك رعد في نوايا مصطفى لأنه اعتبره صغيراً جداً واعتبره من أبنائه. في الليل، ذهبت فاطمة وابنتها زهراء إلى المطعم، حيث وجدت مصطفى جالساً على إحدى الطاولات. جلسوا معاً وتحدثوا، وأثناء الحديث، أعرب مصطفى عن إعجابه بفاطمة وقال إن زوجها سيء. قال مصطفى إن فاطمة تستحق شخصاً أفضل من رعد، وسألها كيف تتحمل العيش معه. ردت فاطمة بأنها لا تستطيع فعل شيء، فمصطفى قال إنه معجب بها ويريدها أن تكون حبيبته الوحيدة. ‏استمرت فاطمة في التفكير، وعادت إلى منزلها وهي مشوشة. بدأت الأفكار الشيطانية تتسلل إلى عقل فاطمة بشأن مصطفى. بعد أيام من اللقاء في المطعم، اشترى مصطفى هاتفاً وشريحة اتصال وأرسلها مع زهراء أثناء تواجدها في المخبز. بدأ التواصل بين مصطفى وفاطمة عبر الهاتف، وتطورت العلاقة بينهما حتى أصبح مصطفى يأتي إلى منزل فاطمة سراً، دون علم زوجها. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹 بعد سنة ونصف من العلاقة العاطفية بين فاطمة ومصطفى، طُلِقَت ابنتها تبارك من زوجها. بعد الطلاق، عادت تبارك إلى منزل والدها رعد، وعند جلوسها في المنزل، لاحظت أن والدتها على علاقة بشاب، لكنها لم تعرف من هو حتى رأت مصطفى مع أمها. غضبت تبارك وقالت لأمها إنها ستخبر والدها، ولكن فاطمة هددتها إذا أخبرت أحداً. بسبب التهديد، لم تستطع تبارك إخبار والدها. خلال هذه الفترة، بدأت تبارك في التواصل مع مصطفى عبر الهاتف لساعات طويلة، لكنها كانت تعرف أن مصطفى يريد أمها، ولم تكن هناك نية للارتباط به. بعد فترة، زارت حوراء، ابنة فاطمة، منزل والدها وشكت له من أمها. أخبرت حوراء تبارك أن والدتها على علاقة بشاب من نفس عمر مصطفى. أخبرت حوراء والدتها، لكن فاطمة رفضت وتوعدتها إذا تحدثت. ‏في يوم من الأيام، بينما كانت حوراء نائمة، سرقت فاطمة هاتف حوراء وأعطته لمصطفى. عندما استيقظت حوراء، بحثت عن هاتفها ولم تجده، وعندما اتصلت به، رد عليها مصطفى، واكتشفت أن والدتها هي من سرقت الهاتف رغم تأكيدها عكس ذلك. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹 تطور الحب بين فاطمة ومصطفى حتى أصبحت العلاقة بينهما تتضمن مواعيد في المنزل وخارجه. بعد أشهر من العلاقة، بدأ رعد يشك في تصرفات زوجته، وأخبرها بشكوكه في وجود علاقة بينها وبين مصطفى. حاولت فاطمة التهرب من الإجابة، وعندما لم يقتنع رعد، ضر@بها وضر@ب ابنتيه حوراء وتبارك. اتصلت فاطمة بمصطفى وأخبرته بما حدث، فطمأنها مصطفى قائلاً إنه كان ينوي ق@تل زوجها منذ البداية. أغلقت فاطمة الهاتف، وتوجهت إلى ابنتيها وفتحت الموضوع، وقالت لهما إن والدهن قد تجاوز الحدود ومعاملته لهن لا تحتمل وسوف يتم التخلص منه. أخبرتهما أن مصطفى هو من سينفذ الجر@يمة، وأنهما سيتقاسمان الإرث بعد موت والدهم. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹 ‏اتفق مصطفى وفاطمة وحوراء وتبارك على تنفيذ الجر@يمة، وعدت فاطمة مصطفى بأنه اذا قت@ل زوجها ستكافؤه وسيتزوجها .. وطلب منها 20 الف دولار فأعطته 10 الاف وكذلك تبارك وعدته ب10 الاف دولار اذا ق@تل ابوها .. وبالفعل اشترى مصطفى سلا@ح اون لاين ووضع خطة مع البنات وامهم .. حيث قررت فاطمة وبناتها يخرجو من البيت ويتركو رعد لوحده وذهبوا لبيت ثاني لهم وتركوا الباب مفتوح وصل مصطفى ودخل البيت على رعد، وحين رأى رعد الس@لاح، حاول الهرب، ولكن مصطفى أط.لق عليه الن@ار وأرداه قت@يلاً. هرب مصطفى من الموقع، وعندما رأى الجيران مصطفى يخرج ومعه الس@لاح، اتصلوا بالشرطة التي حضرت إلى الموقع وجمعت الأدلة. لم تكن كاميرات المراقبة واضحة، لكن الجيران ذكروا أن مصطفى هو من نفذ الجر@يمة. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹 تم القبض على مصطفى بعد أن نصب له كمين، واعتراف بالجر@يمة، عمر ابن فاطمة سأل مصطفى :لماذا فعلت هذا كله؟ لم يجبه مصطفى ولكن عند خروج عمر قال مصطفى أن "مها" زوجة عمر شاركت هي ايضا في الجر@يمة وانها هي من اتصلت به بعد ان قامو بإخلاء البيت! ولكن الشرطة تفطنت لكذبة مصطفى وعرفوا انه يريد ان يورط زوجة عمر ويشكك زوجها بها... واخذوه لمسرح الجر@يمة حتى يعيد تمثيلها .. واراهم كيف دخل على "رعد" وقت@له. ... تم الحكم عليه بالاعد@ام كما تم الحكم على فاطمة وبنتيها بالمؤبد.