في بغداد العراق شاب يدعى مصطفى مزهر عبد وهو متزوج ولديه أطفال
بعد جمع هذه المعلومات، جاء مصطفى إلى منزل رعد وقال لفاطمة إنه يدعوها للعشاء في مطعم زرزور. ذهب رعد إلى فاطمة وأخبرها عن دعوة مصطفى، فقالت له إنها ستذهب مع زهراء، لأنه كان مشغولاً. لم يشك رعد في نوايا مصطفى لأنه اعتبره صغيراً جداً واعتبره من أبنائه.
في الليل، ذهبت فاطمة وابنتها زهراء إلى المطعم، حيث وجدت مصطفى جالساً على إحدى الطاولات. جلسوا معاً وتحدثوا، وأثناء الحديث، أعرب مصطفى عن إعجابه بفاطمة وقال إن زوجها سيء.
قال مصطفى إن فاطمة تستحق شخصاً أفضل من رعد، وسألها كيف تتحمل العيش معه. ردت فاطمة بأنها لا تستطيع فعل شيء، فمصطفى قال إنه معجب بها ويريدها أن تكون حبيبته الوحيدة.
استمرت فاطمة في التفكير، وعادت إلى منزلها وهي مشوشة. بدأت الأفكار الشيطانية تتسلل إلى عقل فاطمة بشأن مصطفى. بعد أيام من اللقاء في المطعم، اشترى مصطفى هاتفاً وشريحة اتصال وأرسلها مع زهراء أثناء تواجدها في المخبز. بدأ التواصل بين مصطفى وفاطمة عبر الهاتف، وتطورت العلاقة بينهما حتى أصبح مصطفى يأتي إلى منزل فاطمة سراً، دون علم زوجها.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹