أنا زهرة طالبة في كلية طب مخطوبة لعمر ابن عمي من وانا في الثانوي وهو في الدبلوم
عمر : انتي مكانك مش هنا يازهرة لازم تمشي
زهرة : أول مرة ماتتمناش اني أكون جنبك
عمر : حياتك أغلي عندي من عمري اللي ضاع ومش ممكن أبدا أتمنالك مصيري
زهرة : حتي لو عايزة أخرج أنا مش هعرف
عمر : متخافيش هاتي ايدك وأنا هدلك علي الطريق
زهرة وعمر فضلوا ماشيين وسط حدائق خضرا
عمر: اخرجي من الباب دة يا زهرة
زهرة : سامحني يا عمر
عمر : أنا سامحتك من زمان يا حبيبتي
زهرة : ياااة بقالي كتير مسمعتهاش منك
عمر : أنا عمري ما بطلت أقولها انتي بس اللي ماكنتيش عايزة تسمعي
عمر : عموما الكلام دة مش وقتهوفجأة عمر يختفي وتظل زهرة تردد عمر عمر وهي تفوق وكان الي جوارها جاسر الذي كان سماع اسم عمر يحرق قلبهزهرة فتحت عينيها وجاسر قالها بفرحة كبيرة
الف سلامة يا زهرة الف سلامة ثم تم نقلها الي غرفة عادية وقد أخبر جاسر الشرطة أن زهرة مستعدة للادلاء بأقوالها
دخل وكيل النيابة لزهرة وسألها عن ان كانت قادرة تكلم أو لأ وأكدت له أنها تستطيع التكلم
وكيل النيابة : التقرير الطبي ورد فية انك اتعرضتي لحادث اغتصاب
زهرة: صحيح
وكيل النيابة: مين اللي عمل كدة
زهرة : جوزي
واستأنف وكيل النيابة الأسئلة ووقعت زهرة علي أقوالها وغادر وكيل النيابة ودخل جاسر
جاسر : عملة اية انهاردة يا زهرة
زهرة : بخير
جاسر : قولتي لوكيل النيابة اية
زهرة : لو سمحت يا دكتور دة موضوع خاص مش من حقك تدخل فية
جاسر : أسف يا زهرة هانم وغادر منزعجا جدازهرة بكت بشدة بعد
خروجة وبدأت تتذكر ما حدث بعد انتحار عمر (هترجع زهرة بالزمن للوراء)زهرة وهي في دفن عمر
ام عمر : منك لله يا ظالمة الهي ربنا يحرق قلبك زي ماحرقتي قلبي علي ابني
ابوعمر: انتي اية اللي جايبك هنا صحيح يقتل القتيل و يمشي في جنازته
زهرة : أنا ماليش ذنب حرام عليكوا
أم عمر ترفض أن تدفن عمر قبل أن تغادر زهرة فغادرت زهرة ودموعها لا تتوقف .
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 10 في الصفحة التالية