قصص وروايات
عندما نُفِيَ أحمد شوقي وعائلتُه عام 1915م إلى إسبانيا استقلّوا سفينة إسبانية
قريةً كبيرة ليس غير، فعدد سكانها لم يعد يتجاوز الخمسين ألفاً، كما أنّ طُرقاتها ضيقة قذرة!!
أحقّاً هذه قرطبة التي كانت عروس الأندلس في العهد العربي الزاخر؟! أهذه حاضرة الإسلام التي كانت تضمّ مئات المساجد والمدارس،
وقد بلغ عدد سكانها إذ ذاك المليون؟ أهذه كعبة العلماء والفقهاء التي كان يحجّون إليها من أنحاء العالم؟!
وا أسفاه! كلّ هذا قد ضاع واندثر كأنّ الأرض قد أنشقت وابتلعتها..
وصف شوقي إشبيلية
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 5 في الصفحة التالية