قصص وروايات
في قرية هادئة بين الجبال، عاش شاب يُدعى “سليم”. كان سليم يعيش حياة عادية،
وجدران القپر تتراجع، والهواء النقي يعود إلى رئتيه.
استيقظ سليم من كابوسه، مغطى بالعرق وعيناه تفيضان بالدموع. كان قلبه ينبض پعنف، لكنه أدرك أن الله منحه فرصة أخرى،
فرصة ليعود إلى القرآن قبل فوات الأوان. نهض بسرعة، وأخذ المصحف بين يديه، وبدأ يقرأ بتركيز وخشوع،
وكأن حياته تعتمد على كل حرف يمر به.
منذ ذلك اليوم، لم يعد سليم يترك القرآن أبدًا. كل صباح كان يبدأ بنور جديد، مليء بالأمل والنور، عازمًا على ألا يعود إلى ذلك الظلام أبدًا،
متأكدًا أن القرآن هو الحصن الوحيد الذي سيحميه من أي ظلام قد يأتي في المستقبل