قصص وروايات
في قرية هادئة بين الجبال، عاش شاب يُدعى “سليم”. كان سليم يعيش حياة عادية،
في قرية هادئة بين الجبال، عاش شاب يُدعى “سليم”. كان سليم يعيش حياة عادية، لكنه كان دائمًا يؤجل قراءة القرآن،
مؤمنًا بأن لديه الوقت الكافي ليعود إليه لاحقًا. كلما رأى المصحف على رف غرفته، كان يقول في نفسه: “غدًا سأبدأ، ما زال لدي الوقت.”
وفي ليلة ظلماء، حيث غطت السحب الكثيفة القمر، غرق سليم في نوم عميق. لكن نومه هذه المرة كان مختلفًا؛ فقد وجد نفسه فجأة في غابة كثيفة الأشجار. كانت الأشجار طويلة ومتشابكة،
تمتد فروعها كالأيدي لتعيق طريقه. كان الهواء باردًا، وجافًا، ينفذ إلى عظامه، وكلما خطا خطوة، ازداد الظلام من حوله، وكأن الغابة تبتلعه.
بعد فترة من السير بين الأشجار،
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 2 في الصفحة التالية