close
قصص وروايات

جلس شاب برفقة والده وكان شيخا عجوزاً.. سأل الاب ابنه كم الساعة الآن؟

وبصوت متحشرج متقطع يخرج بصعوبة من الفم ، راح يقرأ الكلمات التي كتبت في الدفتر..

وكان قد كتب الوالد فيه:

” أتم صغيري سنتان وأربعة أشهر، وقد بدأ يردد بعض الكلمات، يا لسعادتي حين سمعت صوته للمرة الأولى..

ومن ضمن الكلمات التي سمعها وراح يرددها دون أن يعرف معناها هي ٠٠كم الساعة؟

سمعها من والدته بعد أن سألتني وأخذ يقولها لي وأنا أجيبه ضاحكاً مرة ومبتسماً مرة..

وفي كل مرة يرددها أزداد سعادة وبهجة حتى كررها ثلاث عشرة مرة وأنا أجيبه وابتسامتي تزداد كل مرة عن سابقتها..

ولو سألني طوال الليل ما ازددت إلا فرحاً وتبسما”

انتهت الصفحة ولم تنتهِ دموع الابن، ثم مال على يد والده وقبلها، قبلها كما لم يقبلها من قبل.
منقووول…

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!