قصص وروايات
قصة حقيقية من إحدى سجون عائلة الاسد يقول السجين في زنزانتنا التاسعة عشرة في مطار المزة العسكري

في تلك الليلة النكراء نادوا على عبد الحي كان قد حر@قوه منذ خمسة أيام، و جسده مملوء بالجر@وح وظهره ليس عليه سوى بقايا لحم هنا وهناك.
كان قد فقد كثيراً من قدرته على التركيز. لم يعد بكامل وعيه.
رئيس غرفتنا كان ظال@ماً مج@رماً ركل عبد الحي على رأسه وجره إليهم ..
أمسكو رجله وسحبوه. بدأ يبكي فور خروجه من الغرفه، رغم أني أشهد أنه كان رجلاً شجاعاً، وأشهد أن شجاعة بعض المعتقلين هناك يخجل منها المو@ت.
لتكملة القصة اضغط الرقم 9 في السطر التالي