قصه حقيقيه امرأه تغلبت على خي،ـانة زوجها وأعادته عاشقًا لها
……….. ومرت الأيام بلاجديد،………حياتنا باردة…. هو دائما خارج البيت…..وأنا طوال الوقت عصبية ومنهارة وأبكي،……….ثم فكرت في زيارة طبيب نفسي بعد أن أصبحت حالتي النفسية تؤثر في نفسية أطفالي، فهم أيضا أصبحوا مكتأبين، وقلقين وعصبيين،……
.ذهبت لطبيب نفسي أستمع لي لمدة نصف ساعة أخذ وقال خذي هذه الأدوية باتظام،((………. فقط،……..هذا فقط؟؟ ألن تنصحني
بعمل شيء،… ألن تحل مشكلتي،..؟؟))خرجت من عيادته منهارة أكثر ولأول مرة أشعر بحجم مشكلتي، أنا حقا في مأزق كبير، فمشكلتي أكبر من أن يحلها الطبيب،…. ولأول مرة أيضا أحدث أختي في موضوعي،
حدثتها، واستمعت لي، ثم قالت: كل هذا ونحن لا نعلم، كيف تسكتين على هذا..؟؟ أنت بحاجة إلى حل…؟؟ ذهبت معها لإستشارة إحدى الإستشاريات، وحضرنا أنا وهي عدة محاضرات، حول التجمل للزوج، وحق الفراش، وحسن العشرة، والتعاون، وكل الكلام المعاد والمكرر…..
لكن مشكلتي تختلف، فأنا اهتم بنفسي جيدا، وأساعد زوجي وأرعى حقه في الفراش، وأحبه،……….. أفعل كل شيء بلا فائدة……..يأست كثيرا، يأست جدا،…………. زادت معاناتي أكثر، بعد أن علمت أختي بحكايتي لأنها كانت قلقة علي طوال الوقت، حزينه لأجلي…….وذات يوم حدثت المعجزة،………………..كانت لدي صديقة قديمة، لم ألتقيها
منذ مدة، وبينما أنا في مستشفى الكرنيش تفاجأت بها أمامي، وكان لقاء ساخنا، سالت لأجله الدموع، ووعدنا بعضنا أن نتواصل ولا نفترق أبدأ، لاحظت السعادة المشرقة في عينيها، ووجدتها لا زالت شابة يانعة، بينما أنا حزينة متعبة،……….. كانت ملابسها راقية،
وطفليها الجميلين ماشاء الله يبدوان مرحين على العكس من اطفالي،….. تلبس ساعة ماسية، وأنا ليس لدي سوى خاتم خطوبتنا المكسور أديره كي لا يعلم أحد أنه مكسور.
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 10 في الصفحة التالية