قصص وروايات
يحكى أنه فى بوادي الحجاز مابين مكة والمدينة المنورة كانت تعيش بطون من قبيلة كندة
ذهب جابر بن الضحاك إلى الفارس الملثم وطلب منه أن يميط اللثام عن وجهه فلما رآه عرفه وعرف فقره فرفض زواجه من المياسة وقال
لها كفى عن هذا الكلام ولا تطمعي فيه أبدا فكيف وقد خطبك ملوك العرب وساداتهم أن ترغبي في هذا اليتيم وهو ضعيف قومك وفقير
عشيرتك ولكن المياسة أصرت عليه وآثرت أن تحفظ كلمتها وعهدها وقد أبهرتها شجاعته وإقدامه وقوته عند النزال فخرج أبوها
من عندها وقد صعب عليه الامر واعتذر لسادات قريش واستشار قومه فنصحه أحدهم أن يغالي
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية