close
قصص وروايات

قصة_حقيقية👉 تقول لم أكن أعرف حقيقة زوجي إلا ليلة زفافي إليه.. فبعد أن انسحب المدعوون وهدأ صخب الفرح

ربما هو ليس في الحجرة معي.. هنا فقط رفعت رأسي بذعر لتصطدم عيناي به.. أخفضت

عيناي بسرعة وصدري يعلو ويهبط.. ولكنه لا ينظر إلي..

أنا متأكدة من ذلك.. في نظرتي السريعة إليه أدركت هذا.. رفعت نظراتي إليه ببطء

وأنا أغرق في ذهولي..إنه لا يشعر حتى بوجودي.. فقط ينظر إلى السقف بقلق وعلى وجهه

سيماء تفكير عميق..

تحرك فجأة ولكنني لم أستطع أن أبعد نظرات الدهشة عنه.. لم ينظر إلي كما تبادر إلى ذهني..

فقط نظر إلى الساعة ثم أخذ يقضم أظافره بعصبية شديدة..

تحولت دهشتي إلى نوع من الحزن.. ممتزج بيأس مر..

قطرات من الدموع انسابت من عيني لتتحول إلى أنين خافت تقطعه شهقات تكاد تمزق صدري

الصغير..
لتكملة القصة اضغط الرقم 4 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!