شاب متزوج له طفلة صغيرة ويعيش حياة تكاد تكون هادئة لولا تنغيص أم زوجته عليه إسمه زيدون فبعد ۏفاة زوجها

وضع زيدون الطاقية على رأسه فلم يعد يرى نفسه لا في المرآة ولا في الحقيقة لحسن التطواني خلعها فظهر من جديد وضعها فاختفى فعلم أن تلك التي بين يديه ما هي إلا طاقية الإخفاء تلك الطاقية التي كان يعتقد أنها مجرد اسطورة
في صباح اليوم التالي انطلق زيدون ناحية منزل المرحوم عمه والذي أصبح ملكا لسمحون وطرق الباب ثم ارتدى طاقية الإخفاء فلما فتح الخادم الباب لم يجد أحدا نظر يمينا ويسارا ثم عاد الى البيت وأغلق الباب
لكن الذي حدث هو أن زيدون ولج الى البيت كنسمة الهواء دون أن يشعر به الخادم اتجه زيدون الى غرفة سمحون الذي كان نائما فډخلها وانتظر
فلما نهض سمحون وخرج عمد زيدون الى الى دولابه ففتحه وأخرج منه عقد ملكية البيت وانصرف من ساعته نحو مجلس القضاء وهناك وضع طاقيته ايضا فاختفى ودخل الى غرفة القاضي
كان القاضي جالسا يحرر بعض الأوراق فوقف زيدون أمامه دون ان يشعر به القاضي أو يراه بتاتا
ثم خرج القاضي وأقفل الباب خلفه وزيدون في الداخل فقام الأخير فورا بتفتيش مكتب القاضي حتى عثر على صك الملكية الخاص بدكانه فخبأه في طي ملابسه
وهنا دخل القاضي وبرفقته سمحون وهما يضحكان ثم سمع سمحون وهو يقول للقاضي لولاك يا سيادة القاضي لما استطعت الحصول على دكان زيدون الغبي
قال القاضي لدي أساليبي كما تعرف فبحكم منصبي فأنا أعرف عدد من أمهر المزورين الذين قاضيتهم سابقا وهم من قاموا بتغيير صيغة العقد لصالحك
بارك الله فيك يا سيدي إسمح لي الآن أن أحضر شاهبندر التجار والشهود وسأعود فورا
كان الډم يغلي
لتكملة القصة اضغط الرقم 8 في السطر التالي