هجر اهله ومات اغلبهم ولم يتنازل عن حب النبي عليه افضل الصلاة والسلام. قصة اليهودي الذي مات دفاعا عن الاسلام.

وقد صادف ايضا في تلك الفترة ان اعاد البيزنطيون الروم مدينة القدس من الفرس.

وهو ما بشر به القرآن الكريم بقوله تعالى غلبت الروم في ادنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون.

وهذا ما زاد اقتناع الحاخام اليهودي بنبوءة الرسول الكريم. فكان جاهزا لاقتداء النبي بماله ودمــ.ائه على الرغم من ان النبي عليه السلام هو من اصدر امرا بترح قبيلة مخيريق وتهجيرها للشام عقب الانقلاب والغدر بالمسلمين.

لكن الحاخام كان حبه للنبي اكثر من حبه لاهله الذين مات اغلبهم اثناء سفرهم للشام.

وحين زحف المشركون للقاء المسلمين في معركة احد على بني النضير قائلا لهم يا معشر يهود والله لقد علمتم ان نصر محمد عليكم حقا فانصروه لكن بني النظير لم يفعلوا ذلك بحجة ان المعركة كانت يوم السبت وهو يوم مقدس عند اليهود ولا باي نشاط فيه.

لتكملة القصة اضغط الرقم 4 في السطر التالي