هجر اهله ومات اغلبهم ولم يتنازل عن حب النبي عليه افضل الصلاة والسلام. قصة اليهودي الذي مات دفاعا عن الاسلام.
وقد نقلت مصادر تاريخية عدة روايات مختلفة عن مخيريق. بعضها وصل حد وصفه بالصحابي واخرى قالت انه اعتنق الاسلام.
فالمؤرخ راغب السرجاني في كتابه اسيرة نبوية وصفه بمخيريق رضي الله عنه.
وابن حجر العسقلاني وخير الدين الزركلي وصفاه بالصحابي وذلك لمآثر الرجل الكثيرة مع الاسلام والمسلمين بحسب بعض المؤرخين فان مخيريق كان يهوديا قارئا وفاهما للتوراة.
وقد كان يؤمن ان النبي محمد هو المسيح المخلص الذي بشر به التوراة.
فمعلوم ان اليهود ينتظرون قدوم مسيح يخلصهم اخر الزمان. ومعلوم ان نقطة خلافهم مع المسيحية هي ان اليهود لا يعتبرون نبي الله عيسى المسيح المخلص وسبب اعتقاد خيريق بذلك كان سقوط القدس قبيل قدوم الرسول الى المدينة بايدي الفرس وحين جاء النبي اظهر المدينة حين اعتبرها قبلة للمسلمين وحين شرفها بالاسراء اليها والعروج منها الى السماء.
لتكملة القصة اضغط الرقم 3 في السطر التالي