وانا افتش فى هاتف زوجى المتوفى من أربعة اشهر فى حاډث سير اطلت صوره لاختى نيره فى شقتها برداء المنزل
والنحافه خمرى البشره لحيته كثه جميله وشعر رأسه خفيف راح الشيب يسرح خلاله والصلع بداء ينتشر فى رأسه
مشيت بخجل حتى توقفت أمامه لم يرفع عينه نحوى ظل بصره مثبت على هاتفه
قلت مرحبا انت مونت كارلو
رفع نحوى وجه خجل وأطلق ابتسامه فاتره وقال بنبره خجوله مرحبا
جلست وهو يتأملنى بطرف عينه ظل الصمت بيننا زهاء دقيقه حتى قال
تعرفى قبل رؤيتك كان لدى سبب واحد لمساعدتك الان لدى سببين
قلت بتوتر ماذا تعنى
صمت لحظه ونظر تجاه الازهار المتمرغه فى أشعة الشمس
فى البدايه دفعنى فضولى لسماع قصتك ولاحظت جديتك وانا احب حل الالغاز الغامضه هذا ما دفعنى لقبول مساعدتك وصمت
انتظرت ان يكمل حديثه لكنه بدا واضح انه اكتفى بهذا الحد
قلت والسبب الأخر
رفع وجهه بخجل عليك أن لا تسخرى منى عند سماعه عدينى بذلك
قلت اعدك
قال بنبره صارمه حتى اعرف كيف لانسان وغدى ان يخون هذا الجمال الخالص
تورد وجهى من الخجل كانت أجمل كلمات غزل سمعتها فى حياتى
لتكملة القصة اضغط الرقم 10 في السطر التالي