وانا افتش فى هاتف زوجى المتوفى من أربعة اشهر فى حاډث سير اطلت صوره لاختى نيره فى شقتها برداء المنزل
من ذلك.
فى طريقى نحو المنزل ارسلت له رساله توقعك فى محله وكنت اعرف انه سيلطعنى ساعه او اكثر حتى يتفضل على برده
لكنه ارساله رساله سريعه يجب أن أراك حددى مكان وموعد
ارتعشت يدى وانا افكر ماذا يعتقدنى فتاة ليل
لا يمكننى الا ان الوم نفسى لطلب المساعده من شخص غريب غامض متكبر
كتب انت بتقول ايه
دا لا يمكن يحصل انت مچنون انسى كل حاجه انا غلطانه ان كتبت لك بعد اذنك لا ترسل ولا اى كلمه أخرى واغلقت هاتفى
انها اختى من لحمى ودمى لكن عقلى الشرير لم يتوقف عن الثوره والهيجان معقول عاصم بيخونى
انتحبت بشده حتى تقيأت معدتى ما حدث قد حدث ما الفائده الان ان كان عاصم خائڼ من عدمه سأوسخ سمعة اختى امام العائله وزوجها ربما كانت جارتها صديقه لها من التقط الصوره وكل شكوكى لا محل لها
مضت اثنتى عشر ساعه ورسالتى لم يتم قرأتها حتى اعتقدت أن هذا الوغد لديه خاصيه ما تسمح له قراءة الرسائل دون أن تظهر عندى استحقرت نفسى وقررت مسح الرسائل وتبليك صفحته لكن كرامتى منتعتى سأترك الرساله حتى يقرأها ويعرف اننى لست فتاه سهله او رخيصه بعد اربعه وعشرين ساعه وصلتنى رسالته لا مشكله مع السلامه
كنت أتوقع قصيده عن الشرف والآمانه ان يدافع عن نفسه ان يتهمنى بأى شيء لكنه كتب مع السلامه
جلست افكر رغمآ عنى لو كان يعتقدنى فتاه سهله او حتى سيئه لحاول التقرب منى لا ان يتركنى بتلك السهوله
ظللت اسبوع اكافح ان لا أكتب له اسبوع بائس تخبطت خلاله أفكارى وذهبت نحو المجهول
اخيرا كتبت له رساله يمكنك أن تساعدنى هنا لكن انسى موضوع المقابله
لتكملة القصة اضغط الرقم8 في السطر التالي