close
قصص وروايات

كان أحد الرّجال فقيراً معدماً، ذو عيال كثير، يعمل من الصّباح إلى المساء، حمّالا يسوق حماره بأغراض الناس ، مقابل دراهم قليلة، يشتري بها لهم طعاما،

وإن لم يعرف، قطع رأسه فاضطرب الفقير واغتم، ولكنّه أذعن لرغبة الملك، عندئذٍ سأله الوزير:

أين أول الدنيا؟ وأين آخرها ؟ فكر قليلا ثم أجاب: “تبدأ الدنيا وتنتهي عند أقدام الملك !!! فسرّ هذا الأخير بالجواب، ونظر إلى الوزير، فإذا هو صامت لا يجد ما يقوله، فأمر للفقير بضعف ما أعطاه أول مرة، فأخذه الرّجل، وخرج فرحاً،

والوزير يتميز من الغيظ، وقال في نفسه : لقد أسعفك الحظ هذه المرّة أيها الوغد ،سنرى ما تفعله المرّة القادمة !!! و لم يلبث أنّ مال على الملك،

وأكّد أن ذلك الفقير إحتال عليه، ثمّ طلب منه أن يرسل في طلبه مرة أخرى فهذه المرة سيكشف خبثه فأرسل الملك الجند وراءه، فأحضروه دخل الفقير، وقد أدرك أنّ الوزير يكيد له، ويغري الملك عليه،

أعلمه إن عجز على الجواب، فسيفقد رأسه رضخ الفقير فليس في الأمر حيلة سأله الوزير: أين يوجد وجه الله؟ فكر الفقير قليلاً، ثم طلب من الملك أن يأمر بإحضار شمعة، فلمّا جاءوا بها، أشعلها، ووضعها أمامه، ثم سأله: أين نور الشّمعة؟

لتكملة القصة اضغط الرقم 4 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!