close
قصص وروايات

كان أحد الرّجال فقيراً معدماً، ذو عيال كثير، يعمل من الصّباح إلى المساء، حمّالا يسوق حماره بأغراض الناس ، مقابل دراهم قليلة، يشتري بها لهم طعاما،

يا ربّ، كلّ الأيّام لا أرزق إلا بالقليل ويوم فتحت عليّ باب الرّزق سرق أحدهم الحمار؟

ومضى إلى الملك، غاضبا يريد أن يشكو إليه سرقة حماره، فمنعه الحرس من الدّخول، فأخذ يصيح حتى سمعه الملك ،فأطلّ من نافذة القصر، فرأى ذلك البائس الفقير، فأشار إلى الحرس أن يأذنوا له بالدّخول، فمثل بين يديه،

والدّموع على خده فطيّب خاطره، ثم سأله عما حدث ،فروى له حكاية المرأة الجميلة، فضحك الملك ،وقال :

حمارك ثمن النّظر إليها ،فمع بنات حواء لا يوجد شيئ بالمجّان !!! وأمر له بعطاء جزيل، فخرج مسروراً وهو لا يصدّق ما تراه عيناه وكان الوزير إلى جانب الملك، يسمع ويرى، فحزّ في نفسه أن يحظى هذا الفقير، بذلك العطاء الجزيل،

فمال على الملك، وأوغر صدره عليه، هامسا إليه أنه ليس إلا محتالاً، اختلق تلك القصة،

، ثم طلب من الملك أن يأتي به، ليمتحنه و يكشف احتياله، فأرسل الملك الجند وراءه فأحضروه، فدخل مذعوراً، فأخبره الملك أن الوزير يريد أن يسأله عن شيئ، إن عرف الجواب، أجزل له العطاء،

لتكملة القصة اضغط الرقم 3 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!