ذات يوم قام “عيينة بن حصن الفزاري” بالإغارة على إبل لرسول الله

ذات يوم قام "عيينة بن حصن الفزاري" بالإغارة على إبل لرسول الله صلى الله عليه وسلم قرب المدينة وق.تل الراعي وأسر زوجته، وكان وقتها الصحابي الجليل سلمة بن الأكوع رضي الله عنه تابعًا لطلحة بن عبيد الله رضي الله عنه يخدمه ويعتني بفرسه بعد هجرته إلى المدينة، فخرج في ذلك اليوم ليهتم بالفرس ويؤكله العشب فشاهد ما حدث من عيينة بن حصن وفرسان غطفان وأنهم استاقوا إبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ⛔️ تنويه عام ⛔️ سعر الذهب عيار 21 : استمر سعر الذهب عيار 21 في استقراره، اليوم الاحد 14 فبراير 2024 ، بعد صعود بقيمة 24 جنيها ، ليسجل جرام 21 الآن نحو 3309 جنيهات. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 2 في الصفحة التالية فماذا فعل سلمة ؟!! هل قال أعود إلى المدينة وأرجع بالمسلمين حتى يدركوا إبل رسول الله صلّى الله عليه وسلم ؟. . لا لم يفعل ذلك، لأنه أدرك أن المسافة إلى المدينة تستغرق وقتاً ولن يدركوا الإبل وستظفر بها غطفان، فقام من فوره رضى الله عنه إلى الجهاد مُنفرداً فهو كان سريعٌا وجرئٌا، وخرج مسرعاً ليواجه عشرات الفرسان وعلى رأسهم "عيينة بن حصن بن غطفان" وانظروا هنا على عجيب صنعه رضي الله عنه وشدة ورعه، ⛔️ تنويه عام ⛔️ سعر الذهب عيار 21 : استمر سعر الذهب عيار 21 في استقراره، اليوم الاحد 14 فبراير 2024 ، بعد صعود بقيمة 24 جنيها ، ليسجل جرام 21 الآن نحو 3309 جنيهات. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في الصفحة التالية فقد قام على جبل يطل على المدينة فنادى في الناس أن القوم أغاروا على إبل رسول الله ليُنبههم فلم يسمعه أحد، عندها أخذ قراره وأرسل فرس طلحة مع غلام يقال له رباح ولم يركب الفرس ويستخدمه ويقول إني في مهمة لرسول الله!! .. بل أرسل بالفرس لصاحبه سالماً وذهب هو يعدو على قدميه ليلحق بالعدو !! فتتبع آثار العدو وجعل يرميهم بالنبل أي الس.هام ويق.تل فيهم واحداً تلو الآخر حتى إن القوم تركوا كل ما استلبوه من الإبل وراء ظهرهم، لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 4 في الصفحة التالية يقول سلمة رضي الله عنه "فما زلتُ كذلك أتبعُهم حتى ما خلق اللهُ من بعيرٍ من ظهرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلا خلَّفتُه وراءَ ظَهريؤ وخلُّوا بيني وبينه" والحديث بطوله أخرجه مسلم في صحيحه، ولم يكتفِ سلمة رضي الله عنه بذلك، بل ظل يطاردهم ويعدوا في آثرهم وهو ينشد ويقول: لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 5 في الصفحة التالية خُذْها وأنا ابنُ الأكوعِ ... واليومَ يومُ الرُّضَّع ومعناه: اليوم هلاك اللئام، وكلما دخلوا بين الجبال ارتقى هو الجبل ورماهم بالحجارة بعد أن نفذت السهام، حتى تركوا ورائهم أمتعتهم ومعظم أسلحتهم يتخففون من ثقلها حتى لا يلحق بهم سلمة، وسلمة رضي الله عنه يضع الحجارة على هذه الأمتعة ليرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكانه قال: لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 6 في الصفحة التالية "ثم اتبعتُهم أرميهم حتى ألقَوا أكثرَ من ثلاثين بردةً وثلاثين رمحًا يستخفون ولا يطرحون شيئًا إلا جعلتُ عليه آرامًا من الحجارةِ يعرفُها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصحابُه" فلما أرهقهم وأتعبهم سلمة بن الأكوع، أراد المشركون أن يتخلصوا منه بأي طريقة فبعثوا إليه بأربعة رجال ليقتلوه، فقال لهم سلمة: هل تعرفوني؟ قالوا: لا. ومن أنتَ؟ قال قلتُ: أنا سلمةُ ابنُ الأكوعِ، والذي كرَّم وجهَ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ! لا أطلب رجلًا منكم إلا أدركتُه، ولا يطلبُني رجلٌ منكم فيدركُني، قال أحدُهم: أنا أظنُّ قال: فرجعوا، لقد خافوا ورجعوا ولم يصيبوه بأذى لأنهم عرفوه وعرفوا أنه يستطيع أن يسبق الخيل وأن يق.تلهم دون أن يستطيعوا هم لمسه، لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 7 في الصفحة التالية ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه وتقدم صحابي على فرسه وسبق النبي وبقية الصحابة يُقال له (الأخرم) فأراد سلمة أن يمنعه من مواجهة العدو ويؤخره حتى يصل النبي وبقية الصحابة فأنشده الأخرم بالله أن يتركه ليلقى الشهادة وبالفعل استشهد الأخرم رضي الله عنه. ولما رأى العدو قدوم النبي وصحابته قاموا وأسرعوا الخطى وهربوا فتبعهم سلمة بن الأكوع رضي الله عنه مرة أخرى، وأرادوا أن يشربوا من عين ماء تسمى "ذو قَرَد" وبها سميت الغزوة، فلم يُمكنهم سلمة من ذلك فما ذاقوا قطرة ماء منها!! وهربوا. ووصل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه واستقروا عند عين الماء تلك وذبحوا واحدًا من الإبل ليأكلوه، لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 8 في الصفحة التالية من هو سلمة بن الأكوع ؛ هو سلمة بن عمرو بن الأكوع، واسم الأكوع سنان بن عبد الله بن قشير بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم الأسلمي، يكنى أبا مسلم، وقيل: أبو إياس، وقيل: أبو عامر، والأكثر أبو إياس، وهو أحد من بايع تحت الشجرة، وكان من فرسان الصحابة ومن علمائهم، كان يفتي بالمدينة وله مشاهد معروفة في حياة النبي وبعده، توفي بالمدينة وقد جاوز السبعين سنة، كان شجاعاً رامياً سخياً خيراً فاضلاً، وكان من الشجعان ويسبق الفرس أي الخيل عدوًا، قال العطاف بن خالد عن عبد الرحمن بن رزين: أتينا سلمة بن الأكوع بالربذة فأخرج إلينا يدًا ضخمة كأنها خف البعير فقال بايعت بيدي هذه رسول الله قال فأخذنا يده فقبلناها ، قال مولاه يزيد: رأيت سلمة يصفر لحيته وسمعته يقول: بايعت رسول الله على الموت وغزوت معه سبع غزوات، رضى الله عنه وعن صحابة رسول الله صلّ الله عليه وسلم. المصادر : 1- سير أعلام النبلاء الجزء الثالث صـ 326 و 327 و 328 2- الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ابن عبد البر، 3- الإصابة في تمييز الصحابة - ابن حجر العسقلاني، 4- أسد الغابة في معرفة الصحابة - الإمام ابن الأثير ، صلّ على المصطفى إذا أتممت القراءة 🤍 ⛔️ تنويه عام ⛔️ سعر الذهب عيار 21 : استمر سعر الذهب عيار 21 في استقراره، اليوم الاحد 14 فبراير 2024 ، بعد صعود بقيمة 24 جنيها ، ليسجل جرام 21 الآن نحو 3309 جنيهات.