قصص وروايات
ټوفيت زوجتي قبل خمس سنوات وقبل ان ټتوفى كان قلبي مېت معها لم اجد الحب الذي يتكلمون عنه طيلة الاربعة

وبدون مقدمات طلبت منها الزواج..
ولم استغرب قبولها بالعرض. لانها هي كذلك تحتاج لشخص يحتويها وتأمنه على نفسها. فوجدت في الاب الذي فقدته في صغرها. والاخ الذي سافر وترك أخواته بمفردهن دون معيل.
والصديق الذي إنعدم وجوده بحياتها. فتعددت الاسباب والسبب واحد هو حضور الراحة والإطمئنان والامان لكلينا.
تزوجت بالاخير فتاة احلام الصغر رغم رفض اولادي بشدة خوفا من اخذها منهم ورثهم الذي ينتظرونه بلهفة.
فأعادتني بأسلوبها الشقي وعاطفتها الحنونة إلى شبابي الذي مر كالطيف ولم انعم بتلك المشاعر الصادقة النبيلة التي منحتها كلها لها وانا في كبري