قصص وروايات

ټوفيت زوجتي قبل خمس سنوات وقبل ان ټتوفى كان قلبي مېت معها لم اجد الحب الذي يتكلمون عنه طيلة الاربعة

في تلك الليلة لم تفارقني صورة تلك الفتاة الغريبة وابتسامتها التي تبهج اي صدر مهموم. فاستغربت من حالي كما خجلت من نفسي. كيف افكر في فتاة تصغرني بسنين وهي لاتتعدى الثلاثين من العمر.

ورغم ذلك لم امنع نفسي أن اذهب إلى ذاك الشارع. واتظاهر انني مار امام تلك الفتاة. هل ستتذكرني.

ام ستحبط مناي ولكن الغريب ان الفتاة مجرد ان لمحتني من بعيد تركت مصطبتها دون حراسة. وقدمت نحوي راكضة.. فسلمت علي بحرارة وكأني قريب عاد للتو من سفره.. وكم سررت بذاك الإهتمام المفاجيء بالنسبة لي.

. وبعد ذلك كثرت لقاءاتنا وتنوعت احاديثنا.
وتغمقت مشاعرنا. ولم يعد لي طاقة البعد عنها. فتعلقي بها اعلم من اين اتى. الفراغ والوحدة. والبحث عن الشريك. من اهم اسبابه. فروح الانسان لاتشيخ. ستبقى متعطشة لإحتياج سقيها الحب والاهتمام حتى ولو هو طاعن بالسن..

لتكملة القصة اضغط الرقم 7 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!