close
قصص وروايات

يحكى أنه فى بوادي الحجاز مابين مكة والمدينة المنورة كانت تعيش بطون من قبيلة كندة

ودخل على ابنته المياسة ليخبرها بأمر سادة قريش فوجدها تجلي درعها وتعد سيفها ولما رأته نهضت فقال يا ابنتاه اعلمي أن سادات قريش اقبلوا علينا من مكة يطلبون الزواج منك وكل واحد منهم طلبك لنفسه أو لولده فاختاري من شئت منهم واعلمي أنهم جميعا سادة

البطجاء واشراف العرب وسكان زمزم والصفا فقالت المياسة لا يملك عناني إلا من يغلبني في المبارزة وميدان الحړب وطلبت من أبيها أن

يخرج إلى سادة قريش فيبلغهم أن يشهدوا ساحة القتال من باكر فذهب إليهم فقام ابو الحكم عمرو ابن هشام ابو جهل يأمرهم أن

يركبوا خيولهم ويلبسوا عدة حربهم ويلتقوها غدا في الميدان ومن غلبها منهم كانت له

وسادة قريش قالوا رضينا وبدأوا الاستعداد لملاقاة المياسة وفي الصباح أمروا عبيدهم أن يسرجوا خيولهم وأحضروا حقيبة السلاح وأخرجوا منها دروعهم فلبسوها وسيوفهم فتقلدوها ودروعهم

فاعتقلوها ثم ركبوا خيولهم وخرجوا إلى الميدان واطلقوا العنان وخرجت لهم المياسة وقد أسرجت على جواد من أجود الخيل يقال له

الجوال ووضعت على رأسها طاسة من الحديد وتقلدت بسيف هندي واعتقلت برمح ووقفت على ربوة عالية وانشدت

أهمك قول الشين والعذال
وقلت قولا ليس بالمحال إذا قريش عاينو فعالي
ولو اعلن الحړب والنزال
فرد عليها أحد الفرسان قائلا
ما في

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!