close
قصص وروايات

يحكى أنه فى بوادي الحجاز مابين مكة والمدينة المنورة كانت تعيش بطون من قبيلة كندة

تقدم لخطبتها الكثير من اشراف العرب ولكنها غلبت كل فرسانهم حتى وصل صيتها لسادة قريش وفرسانها فخرجوا يخطبونها

لأي منهم وبذلك يضمنون حلفا قويا مع بنو كندة وهم أشجع فرسان العرب فى حروبهم.

عند وصولهم استقبلهم جابر ابن الضحاك مرحبا فهم أهل الحرم وسادة البطحاء فذبح لهم الذبائح واراق الخمر واستضافهم ثلاثة أيام

فلما انقضت أيام الضيافة سألهم عن مطلبهم فقالوا جئناك راغبين ولابنتك المياسة خاطبين وقد سمعنا عن حسنها وجمالها وشجاعتها وقام أبو الحكم عمرو بن هشام أبوجهل يخطبها لولده حنظلة وقام

غيره. سمع جابر بن الضحاك كلامهم وقال يا سادات قريش اعلموا أنه ما بقى من العرب أحد إلا قدم علينا وطلب ما طلبتم وسأل ما سألتم وانت الاشراف سادة الحرم فانظرونى أسألها.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!