يحكى أن ملك أحد القبائل وإبنه خرجا ذات يوم في ركب كبير لزيارة أخته التي تزوجت وذهبت للسكن مع زوجها في بلاد بعيدة

لقاء غير منتظر…
سكتت الملكة هنيهة ومسحت دمعة نزلت على خدها ثم واصلت الحديث وكنت أضع في طريقه مالا وطعاما لكي يقدر أن ينفق على عياله وأنت معهم في تلك اللحظة سمعا صوت برهان زوج شيماء وهو يصيح ويبكي فقالت البنت لأمها تعالي وعيشي معنا فلقد سئمت من ألسنة السوء فكرت ملكة الجن وقالت هذه المرة لن أقوم بنفس الغلطة وسآتي معك وأرى أطفالك فجأة شاهد برهان زوجته جالسة مع جنيات جميلات فتشجع واقترب منهن وصاح متعجبا هل هذا أنت يا شيماء أجابت نعم وملكة الجن هي أمي !!!
وستأتي معنا إلى القرية في الطريق سمعوا أصوات خيول كثيرة ولما توقفوا لينظروا من القادم هتفت شيماء بفرح إنه أبي ملك قبيلة مصمودة وحين سألته عن سبب قدومه أخبرها أن هناك من إتبعهم وعرف بفراسته أن الأمر يتعلق بشيماء وأن أحدا ما يريد الكيد لها فجاء لمساعدتها ومعرفة من أرسل الرجل وراءه .
تعجب الملك لرؤية زوجته الجنية مع إبنته وفرح لما علم أنها ستبقى معها فقال لها سأبني دارا كبيرة أجعلك فيها مع الخدم والحشم ولن نفترق بعد الآن وسمع كل أهل القرية برجوع شيماء مع والديها فجاءت أم برهان إلى الرجل الذي أرسلته وقالت له
لتكملة ااالقصة اضغط الرقم 12 في السطر التالي